التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شهيد السماء

  

شهيد السماء


     عليك سلام الله يوم ولد ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا؛ ياأمير المؤمنين سلام عليك ورحمات من الباري وبركات سرمدية أبدية.
    
     بادئ ذي بدء فإني أعتذر إليك ياسيدي قبل أن أشرع في الكتابة لضيق ذات الفكر وانحسار الخيال وكساد الحصيلة البلاغية والإبداعات الكتابية التي ترجع حاسرة كليلة دون نور وجهك وذكرك ، وحسبي ماأحمله بين جوانحي من عشق وحب لمقام النبأ العظيم المقدس لعله يفيض على قلمنا مدادا من سويداء القلب بأحرف ولائية فاطمية علوية في ذكرى استشهاد سيد البلغاء ومرجع الفصحاء وأمير المؤمنين وعصمة المسترشدين الإمام المظفر والأسد الهمام الغضنفر سيدنا علي بن أبي طالب عليه صلوات الله وسلامه وأقداسه.

     دائما مايحرص الكاتب المُجَوِّد والباحث المدقق أن يصب كلماته ومواضيعه في قالب محكم أنيق دقيق حتى تظهر أعماله في أبهى حُلة وأفضل ترتيب وأدق وصف بقدر الإمكان ويجتهد في ذلك أبلغ الجهد ويكد ويتعب وينقب ويبحث ويضع إطاراً عاما يتحرك في حدوده ويجهد نفسه في الحرص على الربط والتنسيق بين الفقرات المتعددة بدقة  وسلاسة حتى لاتطغى الفوضوية وعدم الإتساق على العمل وذلك ينطبق على الحقول العلمية والأدبية على حد سواء

     ولكن العجيب هو ماإن تكتب عن أهل البيت عليهم السلام إلاوقد انسابت الكلمات انسيابا على مركب عشق مصنوع من خلجات الفؤاد وخفقات القلوب وتنثال الذاكرة بما لذ وطاب من كلماتٍ استبرقية وزرابي مبثوثة من تعابير عسجدية وحور عينٍ فكرية تزدان بها القلوب الفاطمية من الشيعة العلوية النبوية ، والأعجب أن كل هذه الكرامات الأدبية تنبعث كالضوء دفعة واحدة وكأنها لاتأبه بالزمان ودقائقه ولحظاته دون سابق إنذار أو تحضير أو استعداد.

     فماذا لو كان الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام !

    سيكون كحديث الملائكة وكلمات السماء التي أمطرت على الوجدان بالبهاء والحب والإعجاب " لافتى إلا علي ولاسيف إلا ذو الفقار" ؛ 
كلمات قالها جبرائيل عليه السلام عندما رأى الأعاجيب 
على يد سيد الأوصياء وهو يرد كتائب صناديد قريش
لوحده عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛
انهزم المسلمون في أحد وبقي رسول الله ووصيه يردان الكتائب؛
والمعركة قد حمي وطيسها؛
يقول المصطفى "امض ياعلي!"
فيرد عليه الكرار عليه السلام " إلى أين أمضي يارسول
أرجع كافر بعد أن أسلمت !"
نعم إنه الحيدرة البطل الذي كان يرى النكوص كفرا والإقدام والتسرع نحو الهزاهز والموت إيمانا بعد أن آثر السلامة كثير ممن يدعونهم أصحابا على البقاء مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

     وأخذ يرد كراديس المشركين وسيفه كريح عاتية تقصم رؤوس الكفر حتى قالت السماء "إنها للمواساة يامحمد"
فرد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مفاخراً محباً "إنه أخي وابن عمي !"

     عندما أتأمل في سيرة الإمام علي عليه السلام أتعجب حقيقة من قوم مازالت قلوبهم مليئة حسداً وعناداً أمام كل هذا الجمال والزهد والشجاعة والإيثار والإيمان وكل هذه الملائكية.

     وأتساءل كيف امتد كل هذا الحسد والنفاق لمدة أربعة عشر قرنا فأجد الإجابة في كتاب الله
( قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ{٧٧} وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ{٧٨} قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون{٧٩} قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ{٨٠} إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ{٨١} قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ{٨٢} إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ{٨٣} قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ{٨٤} لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ {٨٥}) (١)

     فتصبح بذلك أطول عملية حسد في التاريخ بل وأغرب كذلك إذ كيف يحسد اللاحقون السابقين وهذا من عجائب المنافقين فعلا. يقول الله ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا)(٢). وهنا سأورد حادثة غريبة عجيبة تدل على حنق المنافقين وكيف يستحوذ الشيطان على عقولهم ويمسخ أنفسهم؛

    ((عن أبي رافع بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم علياً إلى اليمن أميراً وأخرج معه عمرو بن شاس فرجع وهو يلوم علياً عليه السلام ويشكوه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبعث إليه فأتاه ، 
فقال له : أخبرني عن علي ! هل رأيت منه جورا في حكم أو حيفا في قسم !
قال : اللهم لا
قال صلى الله عليه وآله وسلم ؛ فيم تنقمن عليه وتقول مابلغني أنك تقول فيه؟
قال : لبغض له في قلبي لا أملكه !!!
فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى التمع لونه وعرفنا الغضب في وجهه ثم قال : كذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا، من أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله ، ومن أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ))(٣)

     ياللعجب من هذا المنافق اللعين ، كيف يصرح ببغضه للإمام علي عليه السلام رغم اعترافه بعدل الإمام وحسن سياسته! وأمام من ! أمام سيد البشر صلى الله عليه وآله وسلم الذي غضب من كل هذا الظلم والظلمة والشيطنة وصدح بكلمته الخالدة بأن من أحب عليا فقد أحبني وأحب الله ومن أبغضه فقد أبغض الله ورسوله والعياذ بالله وأستعيذ بوجهه الكريم من الزيغ والضلال والكفار والمنافقين.


     ورغم كل ذلك تجد في زماننا مقدم المفضول على الفاضل والجاهل على العالم شططاً وحسداً وتبرماً دون مراعاة لأوامر الله ورسوله في أن الولاية والطاعة هي لله ورسوله وللوصي الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "هو مني بمنزلة هارون من موسى ومن أَحَبَّه ُاللهُ ورسولهُ وأحبَّ اللهَ ورسوله" ، والوضوح هنا مطلب مهم وأقل مايمكنه أن يفعله المؤمن تجاه أميره وأمير المؤمنين عليه صلوات الله وسلامه ، فقد أصبحت الموازين مقلوبة منذ انقلاب السقيفة فصار الترتيب السياسي هو الترتيب الديني الإيماني وكأنها معادلة رياضية ثابتة لاتقبل الجدل ولا التفكر؛
أبو بكر
عمر
عثمان
علي
     هذا الترتيب المشؤوم الذي جرّ على الأمة المنكوبة الويلات ووضعها فيما هي فيه من التناحر والإقتتال والتشرذم عندما خالفت أمر ربها ووصية نبيها.

     الإمام علي عليه السلام هو الوصي والإمام والخليفة والحاكم الشرعي للأمة وذريته من بعده عليهم الصلاة والسلام
هكذا وبوضوح يكون الإسلام والإيمان هكذا كان يعتقد ويؤمن سلمان الفارسي والمقداد وعمار وأبوذر وأبو سعيد والأنصاري وأصحاب بدر ومن خلص إيمانه وهذا معروف ومستفيض في كتب السير عند طوائف المسلمين المختلفة.

وأصدق دليل هو كتاب الله: ((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون))(٤)

     وقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع وحديث الغدير الذي أثبت حق الإمام عليه السلام وهذا الحديث العظيم " ياعلي لايحبك إلا مؤمن ولايبغضك إلا منافق". فحصرا لا يحبه إلا مؤمن ولايبغضه إلا منافق ملعون في الدرك الأسفل من النار.

     فإذا كنت تؤمن بتقديم أبا بكر فذلك شأنك وقد اخترت سبيلك وضللت طريقك هكذا سأكون صريحاً كما تكونون أنتم صرحاء وتعلنون عن حبكم لانقلاب السقيفة ؛

     أما الإمام علي عليه السلام فقد كان واضحا في الشقشقية حينما قال:
((أما والله لقد تقمصها * ابن أبي قحافة وإنه ليعلمُ أنَّ محلّي منها محلَّ القطبِ من الرحا ، ينحدرُ عني السيّلُ ولايرقى إليَّ الطيرُ ، فَسَدَلْتُ *دونها ثوبا، وطويتُ عنها كشحاً *، وطفِقتُ أرتئي بين أن أصولَ بِيدٍ جَذّاءَ * ، أو أَصبرَ على طَخْيةٍ *عَمياءَ، يهرَمُ فيها الكبير ويشيبُ فيها الصغير ويكدح فيها مؤمنٌ حتى يلقى ربه ... إلى آخر الخطبة)) (٥)

     حقيقة أن أكبر سبب لنكبات هذه الأمة هو غمطها للحق وظلم أهله ونصرها للباطل واتباع أهله حتى أصبح ابن آكلة الأكباد التي مثلت بسيد الشهداء وابن سيد الأحزاب اللعين بن اللعين مرضياً عنه عندهم وخالهم الذي يتقربون بحبهم ويعكفون عليه ويطوفون حوله ليقربهم زلفى من الله الذي لعنه رسول الله ولعن أباه وولده.

ومع ذلك صبر وتجرع المرارة كيلا تسفك دماء المسلمين وقال بعد أن أتاه أبو سفيان يبايعه ويدعوه لمناجزة القوم حتى يفتن المسلمين ويقتتلوا وتنتقض عُرى الإسلام ويعود الناس لعبادة الأصنام بعد أن رأى انقياد الناس وافتتانهم بأصحاب السقيفة
فقال:
(( أيها الناس، شقُّوا أمواج الفتنِ بسفنِ النجاة وعرجوا عن طريق المنافَرةِ وضعوا تيجان المُفاخَرَة. أفلح من نَهضَ بجناح أو استسلم فأراح. هذا ماءٌ آجنٌ *ولقمةٌ يَغَصُّ بها آكلها، ومجتني الثَّمرةِ لغير وقتِ إيناعها *كالزارعِ بغير أرضِهِ ))(٦)

     ورغم كل هذا الورع والتقوى والإيمان وماصدح به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حق الإمام عليه السلام فقد جحد القوم مقامه وانقلبوا على أعقابهم قبل أن يغسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومضى الأول والثاني والثالث وتصرم بهم الزمان وعندما بايع الناس أمير المؤمنين عليه السلام نكث طلحة والزبير بيعتهم من أجل حطام الدنيا وغدروا وأجلبوا بخيلهم ورجلهم وعائشة بجملها ونصره الله عليهم فخرج الطليق بن الطليق يرغب في المُلك ويرفع قميص عثمان يحسب أنه يواري به سوأة نفاقه وهو المعلوم نفاقه المشهور بضلاله وشيطنته فاتبعه الغاوون الناكثون الجاحدون بِنزرٍ حقير من حطام هذا الطليق ومازالوا في غيهم يعهمون مازال أبو جهل وأبي بن خلف وعتبة وشيبة ومعاوية وأبوه وبني أمية يعيشون بين ظهرانينا وكانوا كما قال عنهم سيدنا علي عليه السلام في هذا الكلام العجيب والفصاحة الساحرة والعبارات الباهرة فقال:
(( اتخذوا الشيطان لأمرهم مِلاكاً* ، واتّخذهم له أشراكاً* فباض وفرخ *في صدورهم ودب ودرج *في حجورهم، فنظر بأعينهم ونطق بألسنهم فركب بهم الزَّلَل *وزيَّنَ لهم الخَطَلَ *، فِعْل من قد شَرِكَهُ *الشيطان في سلطانه ونطق بالباطل على لسانه)) (٧)

     بل بلغ ببعضهم من الكفر والزندقة مبلغا ابليسيا كالهالك الفاجر عمران بن حطان الخارجي الذي روى عنه البخاري الخبيث ومعروف أن عمران لعنه الله من رؤوس الخوارج وهو الذي امتدح ابن ملجم في هدمه لأركان الدين وضربه لرأس اليقين وأمير المؤمنين عليه سلام الله.

     وقد رد على قصيدته معارضا له بكر بن حماد التاهرتي جزاه الله خير الجزاء بقصيدة من أجمل القصائد وأحلاها وأطيبها وظف فيها الأحاديث و الأدلة بشكل رائع و أورد مناقب أمير المؤمنين وتضحياته وعلمه وإيمانه ورد على هذا الخارجي الزنديق في هذه الأبيات الرائعة البيان والجمال. وأنصحك عزيزي القارئ بحفظها.

يقول فيها:
قل لابن ملجم والأقدار غالبةٌ
هدمت ويحك للإسلام أركانا

قتلت أفضل من يمشي على قدمٍ
وأوّل الناس إسلاماً وإيمانا

وأعلم الناس بالقرآن ثم بما
سنّ الرسول لنا شرعاً وتبيانا

صهر النبيّ ومولاه وناصره
أضحت مناقبه نوراً وبرهانا

وكان منه على رغم الحسود له
مكان هارون من موسى بن عمران

وكان في الحرب سيفاً صارماً ذكراً
ليثا إذا لقي الأقران أقرانا

ذكرت قاتله والدمع منحدرٌ
قلت: سبحان ربّ الناس سبحانا

إنّي لأحسبه ما كان من بشرٍ
 يخشى المعاد ولكن كان شيطانا

أشقى مرادٍ إذا عدّت قبائلها
 وأخسر الناس عند الله ميزانا

كعاقر الناقة الأولى التي جلبت
 على ثمود بأرض الحجر خسرانا

قد كان يخبرهم أن سوف يخضبها
قبل المنيّة أزماناً فأزمانا

فلا عفا الله عنه ما تحمّله
ولا سقى قبر عمران بن حطّانا

لقوله في شقيٍ ظلّ مجترماً
 ونال ما ناله ظلماً وعدوانا:

" يا ضربةً من تقيٍّ ما أراد بها
إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا "

بل ضربةٌ من غويٍّ أوردته لظىً
فسوف يلقى بها الرحمن غضبانا

كأنّه لم يرد قصداً بضربته
إلا ليصلى عذاب الخلد نيرانا (٨)

     و من حق أمير المؤمنين علينا في ذكرى استشهاده عليه السلام أن نجلو الغبار عن شمس الحقائق ونزيل عتمة الباطل و صدأه عن سماء الحق ونهاره فهو كما أخبرنا من اهتدينا به في الظلماء وتسنمنا بفضله ذروة العلياء لم يكن استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام استشهاذ شخص أو فرد أو قيم؛
انه استشهاد الأمة!!
استشهاد الإيمان والزهد والشجاعة والكرم والجمال وكل مكارم الأخلاق التي جمعت للأولين والآخرين؛
أول من آمن بالمصطفى وآخر من يخرج من ميدان المعارك؛
الظاهر بزهده وكرمه وعطفه ورحمته الباطن بعلمه وحقه ورتبه التي غفل عنها الجاهلون ولا يدركها العلماء ولا العاملون وأنكرها المارقون والناكثون والجاحدون؛
تهدمت والله أركان الهدى؛
عبارة ملأت السموات والأرض بأصوات ملائكة الرحمن؛
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"برز الإيمان كله للشرك كله"؛؛ ؛
حينما برز الحيدرة الكرار لعمرو بن عبد ود بعد أن أحجم الجميع؛
أقول استشهد الإسلام كله ولبست الســموات والأرض أكفــانـــها؛
باستشهادك ياأمير المؤمنين وسيد الغر المحجلين عليك صلوات الله وسلامه ورحماته؛

اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍِالمصطفى المختار
وعلى وصيه الحيدرة المجاهد المرتضى الكرار
وعلى الزهراء البتول ومشكاة الأنوار
وعلى الحسين والحسين الإمامين منبع الطهر الأخيار
وعلى الذرية الطيبة المباركة النجباء الأطهار
مادارت الأكوار واستدارت الأفلاك وتعاقبت الأدوار
صلاة أبدا سرمدا واجعلنا من الشيعة المخلصين الأخيار
خادم العترة المُطَهَّرة

حمدان هادي 

١- سورة الحجر من آية( ٧٧ إلى ٨٥)
٢- سورة النساء آية ٥٤
٣- قال الهيثمي بعد أن أورد الحديث في مجمعه رواه البزار ورجاله ثقات وقد وكذلك أورده القاضي النعمان مسندا عن أبي رافع أيضا في شرح الأخبار
العجيب أن اسم معاوية الذي ورد في الحديث في كتب القوم قد استبدلوه بكلمة فلان وهذا من الشطط والمبالغة في حب الطلقاء والمنافقين

٤- سورة المائدة آية ٥٥

٥-  معاني الكلمات التي وردت في الخطبة
*تقمصّها : لبسها كالقميص
*سدلت: سدل الثوب أي أرخاه
*طوى عنها كشحا: مال عنها
*الجذّاء بالجيم والذال المعجمة : المقطوعة
طخية: ظُلمة

٦- معاني الكلمات
*الآجن : المتغير الطعم واللون لايُستساغ ويشير إلى
الخلافة
*إيناعها: يقصد نضجها وإدراك ثمرها

٧ـ معاني الكلمات
*ملاك الشيء بكسر الميم وفتحها: قوامه الذي يُملك به
*الأشراك: جمع شَرَك وهو مايُصاد به، فكأنهم آلة الشيطان في الإضلال
*باض وفرّخ: كناية عن توطنه في صدورهم وطول مكثه فيها ، لأن الطائر لايبيض إلا في عشه
وفراخ الشيطان وساوسه
*دب ودرج : تربى في حجورهم كما يربى الطفل في حجر والديه
*الزلل : الغلط والخطأ
الخَطل : أقبح الخطأ
* شَرِكَه: يقصد أصبح شريكا له

الخطب من كتاب نهج البلاغة تأليف الشريف الرضي وضبط نصوصه الدكتور صبحي الصالح

٨- كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العباقرة وعظمة العقل

أعظم سفير في التاريخ

الإمام الوصي بالبرهان الجليّ