الإمام الوصي بالبرهان الجليّ

 

الإمام الوصي بالبرهان الجليّ

هاهو عيد الغدير المبارك الميمون يطل علينا بإشراقاته من جديد ونحن وأنتم وكل موالٍ مخلص يتنعم بجنة الله القلبية وفيوضاته الوجدانية بحب وعشق الرسول المصطفى ووصيه والذي أمره الله بالنص عليه وتبليغ أعظم رسالة للأمة حتى يستمسكوا بالعروة الوثقى العلوية التي في التمسك بها النجاة واليقين وارتقاء وأمل في اللحاق بزمرة الطاهرين. أشعر بسعادة عظيمة تجعلني أحلق عاليا وكأني أطوف بالمجرات والأفلاك دون قيود الجاذبية الجسمانية وأشعر بروحي قد انعتقت من أغلال الجسد كلما وجدت نفسي أتنعم بنعمة الولاية التي فضلنا بها رب العزة والجلال على كثير من خلقه تفضيلا. 
يالها من نعمة اي والله ويالها من سعادة والمرء يرى نفسه يبايع ويصافح ويقبل هذا المقام العلوي الملكوتي بنفس ممتلئة غبطة وسرورا وفخرا وسعادة وحبورا وإيمانا كيف لا ونبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "أنت ياعلي وشيعتك الفائزون".
  نحن فائزون، موالون،عاشقون، هائمون بموالاتك وحبك يا أمير المؤمنين فداك النفس و العشيرة و الدنيا و المجرات عليك سلام الله ورحماته وتبريكاته وأقداسه. 

ودائما ماأنظر للمنكرين بعين الإزدراء لا الشفقة، فالشفقة للجهلة المساكين الذين غُرّر بهم من قبل النواصب الوهابية وأتباع الخط الأموي الشيطاني ممن أنكروا ولاية أمير المؤمنين و ساروا في ركاب المنافقين معرضين عن كل هذه الأدلة الواضحة و البراهين الناصعة كالشمس في رابعة النهار كما فعل بنو إسرائيل في إنكارهم لتعاليم سيدنا موسى باتباع هارون فأطاعوا السامري الذي اتخذ لهم العجل وفضلوا الخوار على البيان وصوت العدل وحادوا عن الحق والحقائق.
قد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحالهم وهذه من معجزاته عليه الصلاة والسلام عندما قال: "لتتبعن سنن الذين من قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه".
فتتبعوا أثر اليهود في كل شيء حتى إن المرء لايكاد يفرق بينهم إلا باللغة لأنهم يتحدثون بالعربية لا العبرية و إن كانت قلوبهم قد أصبحت عبرية تلمودية ولم تعد اللغة تجدي معهم نفعا، ولكن لابأس بين الفينة والأخرى أن نذكر الناس ممن يغفل عن بعض الحقائق التي أخفتها يد التدليس وحاولت طمسها أذرع النصب والنفاق رغبة في طمس إشراقات النور العلوية
ولكن هيهات؛؛
فقد استمر نور المدينة الفاضلة عبر بابها العلوي يشرق في الأرواح المؤمنة والقلوب الصافية التي ظلت تصافح بالولاية والحب والعشق والإيمان أمير المؤمنين عليه صلوات الله وسلامه 
 (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) 
       (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون)
وهناك حقيقة تخفى على الكثير من المسلمين وربما أُخفيت عمدا لأنها أصل عظيم وإثبات كبير من مصنفات المخالفين يوضح بما لايدع مجالا للشك أو الجدال أو التلاعب كما يفعل الوهابية وغيرهم من الموتورين بأحقية الإمام علي عليه السلام بالإمامة وخلافة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 
وهي الحادثة التي أراد الله ورسوله تهيئة بني هاشم وقريش ومن بعدهم الناس والأمة لأن يكون أمير المؤمنين عليه السلام هو خليفة رسول الله ووصيه وإمام الأمة كلها يعسوب الدين وقائد الغر المحجلين 
وذلك عندما نزلت آية (وأنذر عشيرتك الأقربين) فاجتمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببني عبدالمطلب لينذرهم ويدعوهم للإسلام وقد طلب من الإمام علي عليه السلام أن يجمعهم وفي هذه الحادثة نص صريح واضح من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن الإمام علي عليه السلام هو وصي النبي ومن يخلفه في الأمة من بعده رغم صغر سنه في ذلك الوقت وقبل أن يفكر بعض من يسمونهم الصحابة بالإسلام أوغيرهم من ممن كان يعبد الأصنام ووثب لاحقا على الحكم واغتصب حق أهل البيت وانقلب على عقبيه وعلى وصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتعاليم الإسلام
وقد أورد الحادثة مجموعة من علماء القوم المخالفين في أمهات المصادر عندهم وكبار مصنفاتهم
نذكر منها ماورد في تاريخ الطبري في رواية أخرجها عن عبدالله بن العباس رضوان الله عليه مانصها
عن عبد الله بن عباس عن عليّ بن أبي طالب( عليه السلام)، قال: (لما نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال لي يا عليّ إنَّ الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، فضقت بذلك ذرعاً، وعرفتُ أني متى أباديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره، فصمتُّ عليه حتى جاءني جبريل، فقال يا محمد إلاّ تفعل ما تؤمر به يعذّبك ربُّك؛ فاصنع لنا صاعاً من طعام واجعل عليه رجلَ شاة، واملأ لنا عسّاً من لبنٍ ثمّ اجمع لي بني عبد المطلب حتى اُكلّمهم وأُبلغهم ما اُمرتُ به، ففعلتُ ما أمرني به ثمّ دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصونه، فيهم أعمامه أبو طالب والحمزة والعباس وأبو لهب وتكررت المحاولة فلما أكلوا وشربوا
(فقال رسول الله( صلى الله عليه وآله )
يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلمُ شاباً في العرب جاء قومَه بأفضل ما جئتكم به
إني جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن ادعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم. قال: فأحجم القوم عنها جميعاً، فقلتُ وأني لأحدثهم سنّاً، وأرمصهم عيناً
أنا يا نبي الله اكون وزيرك عليه، فأخذ برقبتي ثمّ قال: إنَّ هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا، قال أي عليّ (عليه السلام) ـ فقام القوم يضحكون، ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمعَ لابنك وتطيع
وقد ذكر القاضي النعمان رضوان الله عليه هذه الحادثة بشيء من التفصيل ولاحاجة للإعادة
كذلك أورد السند كاملا متصلا في شرح الأخبار 
كما أورده محمد بن جرير الطبري كالآتي
(حدثنا محمد بن حميد، قال حدثنا سلمة بن الفضل،. قال: حدثنا محمد بن اسحاق، عن عبدالغفار بن القاسم ، عن المنهال بن عمر، عن عبد بن الحارث بن نوفل ،عن العباد بن الحارث بن عبدالمطلب، عن ابن عباس عن علي عليه السلام وذكر الحديث)
وقد تعمدت أن أذكر السند كاملا ومن مصادرنا حتى نقطع الطريق على النواصب والمشككين ممن يرفعون عقيرتهم بأن نأتي بسند متصل من كتبنا على أحاديث الولاية وإثباتها وكذلك لتعم الفائدة 
فيقول القاضي النعمان عن هذا الحديث لتأكيد تعددطرقه وأسانيده ولتأكيد أحقية الإمام عليه السلام بخلافة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلاما نفيسا مانصه 
حيث قال
(وحكاه من طرق شتى غير هذا الطريق ولو ذكرت من رواه لاحتاج ذلك لكتاب مفرد وهو من أشهر الأخبار وأوضحها وأثبتها في إمامة علي عليه السلام من رواية العامة وإقرارهم له بأن رسول الله صلوات الله عليه وآله جعله أخاه ووصيه ووليه وخليفته من بعده وأمر الناس بالسمع والطاعة له)
كذلك هناك شواهد وقرائن في كتب القوم تدعم هذه الرواية والحديث 
مثل حديث سيدنا سلمان الفارسي رضوان الله عليه الذي أورده الطبراني في المعجم الكبير
عن سلمان قال : قلت : يا رسول الله ، لكل نبي وصي ، فمن وصيك ؟ فسكت عني ، فلما كان بعد رآني ، فقال : يا سلمان فأسرعت إليه ، قلت : لبيك ، قال : تعلم من وصي موسى ؟ ، قلت : نعم يوشع بن نون ، قال : لم ؟ ، قلت : لأنه كان أعلمهم ، قال : فإن وصيي وموضع سري ، وخير من أترك بعدي وينجز عدتي و يقضي ديني علي بن أبي طالب.
كذلك ماأورده الأصفهاني في مناقب سيدنا علي عليه السلام وحديث إبن مردويه
إبن مردويه ، عن سلمان ، قال : قال لي رسول الله (ص) : هل تدري من كان وصي موسى ؟ قلت : يوشع بن نون ، قال فقال : وصيي في أهلي ، وخير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب
والشواهد والأدلة كثيرة ومن طرق شتى لو أوردنا ربعها لخرجت عن حد هذه المقالة وفي هذا كفاية لكل قلب سليم وعقل راشد باحث عن الحق
فيثبت بذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد نص صراحة على أن سيدنا علي عليه السلام هو الوصي وخليفة رسول الله من بعده بشكل يقطع دابر التخمينات والتأويلات الفاسدة التي احتج بها القوم ظلما وعدوانا واستكبارا على الحق وأهله
وعليه فيجب على كل مسلم أن يسلم للحق وأن يدّكر ويوالي أمير المؤمنين عليه السلام وهو يرى الحق أبلجا واضحا ولايتبع سُبل القوم الظالمين
وأما حديث الغدير فلايحتاج أن نورد طرقه وأسانيده ونثبته فقد ورد في أصح كتبهم وبأقوى الأسانيد مما جعل المنافقين يقعون في الحرج فما كان منهم إلا أن سلموا بصحته حتى لايكذبوا كبار علمائهم وسادتهم وأقروا بصحته رغما عن أنوفهم مصداقا لقوله تعالى
(يريدون أن يُطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يُتمَّ نوره ولو كره الكافرون)

ولكنهم لجأوا لحيل خبيثة وآراء سقيمة غبية وأخذوا يلقون بسحرهم وعصيهم الفكرية السقيمة وزخرفهم ليضلوا أتباعهم كما ألقى السحرة بعصيهم عند فرعون ولكن الله بالمرصاد
فقالوا أن كلمة اللهم وال من والاه ليس مقصودا بها أن يخلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما أراد أن يبين مكانته وأنه ولي من أولياء الله الصالحين وأخذوا يمخرقون بالأباطيل والآراء المتهافتة التافهة التي لاتصمد أمام الأدلة والبراهين والحديث الواضح الذي لامجال للتلاعب فيه
ونقول لهم خبتم وخاب مسعاكم يازمرة الفساد والتدمير والنفاق
فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قطع الطريق على كل منافق وعدو للإمام علي عليه السلام لأنه يعلم ماذا سيصنع القوم ويتقولون من بعده
ولذلك قال بأبي هو وأمي 
ألست أولى بكم من أنفسكم استنادا لقوله تعالى
النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم
وكررها ثلاث مرات للتأكيد
وعندما قال المسلمون بصوت واحد بلى يارسول الله
قال فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار
فهل بعد هذا التأكيد شيء !
وهل بعد هذا البيان بيان 
فجعل الحق تابعا لأمير المؤمنين عليه السلام يدور معه حيث دار
بل إن الله سبحانه جل في علاه قد حسم كل شيء في كتابه الكريم في آية المباهلة
(قل تعالوا ندع أبنائنا وأبناءكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم)
فالأبناء الحسن والحسين عليهم السلام والنساء الزهراء عليها السلام وبقي أنفسنا وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيدنا علي
يدعم ذلك قول رسول صلى الله عليه وآله وسلم علي مني وأنا من علي
وكذلك آية الولاية التي قطعت كل الطرق والسبل على المنافقين والمتشككين ومرضى القلوب وأزالت كل التباس
بقوله تعالى
(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
وقد ذكر الزمخشري في الكشاف أن هذه الآية نزلت في الإمام علي عليه السلام عندما سأله سائل وهو راكع فطرح له خاتمه كذلك قال الواحدي نزلت في علي (في أسباب النزول)
وبناءً على كل ماسبق
فهو إذن خليفة رسول الله ووصيه ووزيره وقاضي دينه من بعده عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين
فماذا يريد المنافقون أكثر من ذلك؟ 
وهل هناك مجال للتأويلات السقيمة المتهافتة لخدمة أهوائكم ونفاقكم وتبذلون كل هذا الجهد حتى لايثبت الحق لأمير المؤمنين عليه صلوات الله وسلامه
لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 
ياعلي لايحبك إلا مؤمن ولايبغضك إلا منافق
ونقول لهم
كما قال الإمام علي عليه السلام لمن جحد حقه بهذه الأبيات العظيمة 
محمد النبي أخي وصنوي
وحمزة سيد الشهداء عمي
وجعفر الذي يضحي ويمسي
يطيرمع الملائكة ابن أمي
وبنت محمد سكني وعرسي
منوط لحمها بدمي ولحمي
وسبطا أحمد ولداي منها
فأيكم له سهم كسهمي
سبقتكم على الإسلام طرا
على ماكان من فهمي وعلمي
فأوجب لي ولايته عليكم
رسول الله يوم غدير خم
فويل ثم ويل ثم ويل
لمن يلقى الإله غدا بظلمي

ونقول لهم ويل ثم ويل ثم ويل لكم أيها النواصب المنافقون من عذاب السعير 
حقيقة هولاء قوم لاعقل ولاقلب ولادين لهم
ولو أتيناهم بألف ألف دليل وحجة وبرهان فلن يتزحزح القوم قيد أنملة وسيظلون عاكفين على عبادة العجل الفكري الذي صنعه لهم سلفهم البائس الذي هوى في هوة سحيقة مردية من النفاق والضلال ويريدون أن يجلبوا معهم أكبر عدد ممكن من الناس اتباعا لمنهج الشيطان وطرقه الذي توعد بإغواء البشر وتضليلهم

ولكن أنوار المصطفى الملكوتية ووصيه بالإشراقات العلوية والفيوضات الفاطمية ستبدد أستار العتمة ودياجي الظلمة وتضيء كل روح تواقة للحق وأنواره
أدعو
كل نفس أبية تعشق مكارم الأخلاق وأسمى وأرقى القيم والأخلاق
كل نفس تعشق الشجاعة والإقدام والإيثار والكرم والتضحيات
كل نفس تعشق القمة والسمو والأنفة والكمال والعزة
كل نفس ترغب في الأرتقاء في عالم الملكوت الرباني المقدس
كل نفس تعشق الرسول وأهل البيت عليهم صلوات ربي
أدعوها لأن تقبّل وتصافح يد أمير المؤمنين عليه السلام وتصدح بالحب والولاء والعشق الأبدي وتصافح
يعسوب الدين
وقائد الغر المحجلين
والأنزع البطين
ومبيد المشركين
ورافع راية الدين 
المنقذ لنا من الضلالة والردى 
يقول الإمام علي عليه السلام قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (مثلي ومثل علي بن أبي طالب كمثل شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها والشيعة ورقها وهل يخرج من الطيب إلا الطيب)
ويقول سيدنا محمد الباقر عليه السلام
شيعتنا في الناس كالنحل في الطير لويعلم الطير مافي أفواهها أكلتها
فبشرى لكم ياشيعة أهل البيت بهكذا مكانة وبهذا التفضيل العظيم
ويالها من نعمة ويالها من فرحة وياله من فخر وياله من تفضيل أن نكون من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام
قال سيدنا الحسين عليه السلام
من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت قطرة فينا بوّأه الله بها أضعافا للجنة

فداكم الروح والمال والأهل والعشيرة
فداكم الدمع والدم والقلب والأكوان قاطبة ياعترة الطهر
هنيئا لكم يامعشر الشيعة المؤمنين بهذا العيد العظيم وهذا الولاء وهذه المكانة وهذه السعادة الأبدية
والحمد لله على كمال الدين وتمام النعمة
يامولاي
أعاهدك أمام الله وملائكته ورسله والناس أجمعين أنك سيدي ومولاي وأميري وأشهد أنك وصي الرسول ووزيره وخليفته من بعده 
أشهد أن عليا ولي الله
أشهد أن عليا ولي الله
أشهد أن عليا ولي الله
وأجدد لك الولاء والبيعة والعهد والإخلاص مع كل نفس وضربة قلب وكل لحظة وكل ساعة وكل يوم وشهر وسنة مصافحا ومقبلا يدك المقدسة وقدمك الشريفة على السمع والطاعة في المنشط والمكره مطيعا مواليا محبا مضحيا عاشقا لذريتك الطيبة المباركة إلى أبد الآبدين 
اللهم صلِّ على المصطفى المختار
وعلى وصيه الحيدرة الوصي الكرار
وعلى الزهراء الطاهرة معدن الطهر وسر الأسرار
وعلى الحسن والحسين السبطين الأطهار
وعلى الذرية المباركة الزكية المطهرة الأبرار
وبارك وسلم واحشرنا في زمرتهم في دار القرار
صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
مادار الفلك الدوار
واختلف الليل والنهار
وتعاقبت الأكوار والأدوار

خادم العترة الطاهرة

حمدان بن هادي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العباقرة وعظمة العقل

أعظم سفير في التاريخ