المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2024

رد الشبهات بالبراهين البينات

  بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم والخصم مستعد لوجود مداخل الطعن ، وموارد الشغب ، فمتى وجد للطعن مدخلاً أو للشغب موردا بادر إليه وأطنب القول فيه وترك السمين من الكلام واشتغل بالغث ، فلا يزال يورد الشبه ، ويرى التناقض ، على أن الله تعالى ذكره قد صان الحق عن خوض الخائضين وطعن الطاعنين وضمن أن يحفظ أهله عن زيغ الشياطين فلا تكاد تجد طاغيا على الحق إلا وكان سببه قصوره عن معرفة الحق إلى أقصاه التي تورث الثبات والهداية. وأكثر من رأيتهم من الطاعنين والزاعمين أنهم ينقضون هذا المذهب فإنما هم قوم لم يعرفوا هذا المذهب ولا وقفوا على أبنية أصله فكان أكثر ما نقضوا نقضاً عليهم ونسخا لمذهبهم من حيث لا يشعرون.) كانت هذه الفقرة أعلاه من مقدمة كتاب الافتخار لسيدنا الداعي الأجل أبو يعقوب السجستاني قدس الله روحه الشريفة وقد أوردت هذه الفقرة التي تناسب هذه المقالة البحثية وفيها رد شافٍ على الطاعنين والجهلة من أتباع الفرقة الوهابية الضالة الذين يسيرون على خطى أسيادهم من بني أمية وبني العباس وكل ضد لل...

وقفة وبيان في استشهاد سيد الجنان

  بسم الله الرحمن الرحيم يصادف هذه الأيام ذكرى استشهاد سبط وولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام الحسين عليه السلام ومعركة كربلاء والدماء الطاهرة التي سالت في الطف والأحداث العظيمة التي جرت في العاشر من محرم سنة ٦١ للهجرة ! في هذا اليوم وهذه السنة تجرأت أمة رسول الله على ابن رسول الله الذي أوصاهم بحبه واتباعه وأخبرهم مرة بعد مرة أن الحسن والحسين أحب خلق الله إليه وأنهما بضعته وريحانتيه من الجنة فقررت هذه الأمة أمة الفجور أن تقتلهما تسميما وتقطيعا بل كان الكافر المجرم يزيد بن معاوية يفاخر بقتله الحسين عليه السلام وتعطيشه عندما أتوه بالرأس الشريف فتمثل بهذه الأبيات لعنة الله عليه ليت أشياخي ببدر شهدوا  جزع الخزرج من وقع الأسل  قد قتلنا القرم من ساداتكم  وعدلنا ميل بدر فاعتدل  فأهلوا واستهلوا فرحا   ثم قالوا يا يزيد لا تسل  لست من خندف إن لم أنتقم من بنى أحمد ما كان فعل لعبت هاشم بالملك فلا  خبر جاء ولا وحى نزل فتأمل رعاك الله أيها القارئ الفطن لهذا التصريح بالكفر واتهام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنه لم ينزل عليه وحي وإنه الملك ...