المشاركات

أم البنين هي أم المؤمنين

  أم البنين هي أم المؤمنين سيدتي أم البنين؛  صاحبة القدر الرفيع؛ والشرف التليد؛ والتضحيات الأسطورية؛ والإيمان الملائكي؛ عليها سلام الله ورحماته وبركاته وأنواره إلى يوم الدين؛ هي نبراس التضحية والسمو والولاء والإخلاص الذي لايضاهيه في التاريخ مثيل، وسنتكلم في البداية عن الخطبة العظيمة التي آلت إلى الزواج النوراني المبارك والإرتباط المقدس بينها وبين أمير المؤمنين سلام الله عليهموماحدث بعدها من أحداث. اسمها؛ فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة الكلابية؛ وقدكانت من أشرف وأشجع وأنهد بيوت العرب قاطبةً بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته وسأحاول أن ألخص الكثير من الأحداث حتى نخرج بالفائدة المرجوة ونستخلص العبر العظيمة من وراء سيرة هذه المرأة القديسة النورانية  ومواقفها العطرة،  فبعد انتقال الزهراء عليها السلام بفترةٍ طويلة. رغب الإمام علي في الزواج من امرأة ذات حسب رفيع ونسب منيع حتى تنجب فارسا يسند ريحانتي الرسول الحسن والحسين عليهما سلام الله، فطلب أمير المؤمنين عليه السلام ‏من أخيه سيدنا عقيل بن أبي طالب عليه السلام أن يختارله امرأةً يتزوج...

المرأة بين سندان المنحرفين ومطرقة المتطرفين

  المرأة بين سندان المنحرفين ومطرقة المتطرفين -  أكتوبر 07, 2015 منذ بدء الرسالة المحمدية الطاهرة وبداية البعثة النبوية القدسية لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم   والرسول يسعى جاهدا لحفظ حقوق الناس ونشر العدل والتسامح والمحبة والمساواة بين بني البشر ونبذ التعصب والظلم والجهل وانتهاك حقوق المستضعفين كما كان سائداً في عصور الظلام الجاهلية حيث لا حظّ للضعيف والفقير والمسكين في عيش حياةٍ كريمة تضمن له كرامته واستقراره فكان قدوم رسول صلى الله عليه وآله وسلم إليهم أعظم مما يمكن أن يحلموا به وأكبر من توقعاتهم وأمنياتهم البسيطة في رفع ولو قليل من الظلم. فأتاهم رسول الله بالعدل الشامل وساوى بين الجميع ولم تأخذه في الله لومة اللائمين ولاتهديد المتجبرين ولاعنت المتعنتين ولا أبهة المتفاخرين المتكبرين !!  فصدح بالحق أمام جهابذة قريش ومن حالفهم من بقية الكفار المعاندين  ووقف في مواجهتهم لوحده أمام هذا الجمع المتجهم من الكافرين  في شجاعةٍ فائقةً أسطورية خلدها التاريخ  بأسطرٍ من الأنوار الإلٰهية القدسية التي ارتبطت بنبي الرحمة إلى يوم الدين.. وكانت المفاجأة التي صد...
  حقيقة الاسماء الطاهرة للذرية الزاهرة -  سبتمبر 29, 2015               كثير من الناس تجد لديه الرغبة الجامحة في امتلاك ناصية الحقيقة أو طرف منها ولكنه يفتقر للآلية والسبيل الأمثل لذلك وربما اصطدم بعدة معوقات تحول دون حصوله على المعلومة النقية الصحيحة   ، وعادة ما تكون هذه المعوقات والعراقيل مصطنعة من قبل أطراف من مصلحتها أن لاتصل الحقيقة وأن يبقى المجتمع خلف ستار من العتمة والجهل لتسهل عليهم عملية السيطرة على المجتمعات عبر توجيهها بعيدا عن الخط السليم وإقحامهم في منعرجات وانحناءات فكرية حتى لكي ينحرفوا عن الطريق القويم وتكون الدفة بيد قبطان خائن يقحم المجتمعات في فيضانات العمى والجهل وطوفان البدع والضلالات وهذا نجده جليا واضحا ونراه رأي العين في زماننا هذا المليء بالحروب والفتن بسبب هؤلاء الخونة ممن تصدروا المشهد الديني والإعلامي والثقافي من شيوخ الفتنة الوهابية فأهلكوا الحرث والنسل ودمروا الحجر والمدر ومزقوا الأوطان وحرفوا الأديان وكانوا أكبر معول هدم ضد هذه الأمة المنكوبة،   وهناك أيضا الكسل المعرفي والفك...